کد مطلب:49571
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:3
1 ـ ما هو اكثر الانبياء ذكر في القرآن الكريم ؟
2 ـ لماذا يستغفر ويتضرع الانبياء لله بالرغم من انهم معصومون من ارتكاب الذنوب ؟
3 ـ عندما كسر ابراهيم الاصنام قال ( بل فعله كبيرهم ) فهل هذا كذبا ينافي عصمته ؟
4 ـ ما اختصار كلمة بسم الله الرحمن الرحيم ؟
5 ـ ما هي العوالم التي يمر بها الانسان :
........
الاصلاب
الارحام
البرزخ
........
6 ـ السورة التي يهرب الشيطان ويفر من المنزل التي يقرأ فيه ؟ ما هي ؟
جواب سماحة الشيخ علي الكوراني:
1- أكثر الأنبياء ذكراً في القرآن الكريم نبي الله موسي علي نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ، حيث ذُكر خمساً وعشرين مرة ، ولعل السبب في ذلك أن حياة نبي الله موسي تجربة رسالية كاملة من بدء الدعوة الي الله تعالي الي إقامة الدولة ، فحياته تجربة نبوية كاملة ، فيها دروس لهذه الأمة ومن بعدها . ومن جهة أخري ، أراد الله تعالي أن يحذر أمتنا والأمم الآتية من انحرافات أمة موسي اليهود ومعصيتهم لأنبيائهم وإيذائهم لهم ، فسجل في قرآنه الكريم دروساً متنوعة من انحرافات اليهود .
2 - استغفار الأنبياء والأئمة عليهم السلام وتوبتهم ، إنما هي من ذنوبهم التي هي بمستواهم ، وليست مثل معاصينا وذنوبنا .. مثلاً لو نام أحدنا عن صلاة الليل فليس هذا ذنباً ، ولكن المعصوم يعتبره ذنباً ويستغفر منه ويبكي عليه . وعندما يتحدث أحدنا الي جماعة وينظر الي بعضهم فقط ولا يوزع نظره عليهم جميعاً ، فهذا ليس ذنباً بالنسبة لنا ، ولكنه ذنب بالنسبة الي المعصوم عليه السلام .. وهكذا .
3 – عقيدتنا أن نبي الله ابراهيم وجميع الأنبياء عليهم السلام معصومون عن الذنوب والمعاصي ، وقول ابراهيم ( بل فعله كبيرهم ) ليس كذباً ، وإن ثبت أنه كذب فهو مستثني من التحريم ، كما يستثني الكذب في الإصلاح بين اثنين عندما تقول لأحدهما إن فلاناً يحبك ويذكرك بالخير ، لتصلح بذلك بينهما وترفع عداوتهما .. فهذا جائز لك .
4 – جرت عادة العلماء في ايران وغيرها علي اختصار البسملة الشريفة ، فيكتب بدلها (بسمه تعالي) وذلك لكي لاترمي الورقة التي عليها اسم الجلالة علي الأرض وما شابه ، فينافي ذلك الاحترام الواجب لأسماء الله تعالي . وهو أمر حسن .
5 - ذكرت الروايات الشريفة عدة عوالم:
عالم الذر
عالم الأصلاب
عالم الأرحام
عالم الحياة الدنيا
عالم البرزخ
عالم المحشر
عالم الجزاء في الجنة أوالنار
6 - وردت الرواية بذلك عن سورة الحمد فاتحة القرآن الكريم .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.